مِن خطاب سيّد شهداء الأمّة السيّد حسن نصرالله في يوم الجريح:
«أيها الأخوة والأخوات الجرحى أنتم الشهداء الأحياء، وأنتم الشهود الصادقون في زمن كفران النعم ونسيان الفضل، أنتم الشهود الذين تذكّرون الناسين والناكرين من خلال وجودكم الحي، عندما ترفعون أيديكم المقطّعة، عندما تنظرون إلى العالم، إلى الناس من وراء عيونكم التي أُطفأت وهي تحاول أن تدفع ظلمة الاحتلال وتصنع نور الحرية، أنتم الشهود الصادقون على تضحيات مسيرة المقاومة الإسلاميّة منذ أربعين عاماً، وأنتم الشهود الصّادقون على إنجازات وانتصارات المقاومة الإسلامية على مدى أربعين عاماً، وأنتم اليوم الشهود الصّادقون الأحياء على ثبات أبناء هذه المقاومة ورجالها ونسائهم وكبارها وصغارها وبيئتها وجمهورها على أنها ستمضي في طريق الشهداء والجرحى والمضحّين وأنها لن تبدّل تبديلا، أنتم الأدلاّء على طريق الحق أنتم الأباة الهداة والسّادة القادة إلى سبيل الخلاص، أنتم الذين تقولون للناس صباحاً ومساءً وفي كل مناسبة إنّ سبيل خلاصكم وعزّتكم وكرامتكم هو في مقاومتكم فتمسّكوا بهذه المقاومة، هذه دائماً كانت رسالة الجرحى ورسالة الأسرى المحرّرين ورسالة الشهداء».
«أيها الأخوة والأخوات الجرحى أنتم الشهداء الأحياء، وأنتم الشهود الصادقون في زمن كفران النعم ونسيان الفضل، أنتم الشهود الذين تذكّرون الناسين والناكرين من خلال وجودكم الحي، عندما ترفعون أيديكم المقطّعة، عندما تنظرون إلى العالم، إلى الناس من وراء عيونكم التي أُطفأت وهي تحاول أن تدفع ظلمة الاحتلال وتصنع نور الحرية، أنتم الشهود الصادقون على تضحيات مسيرة المقاومة الإسلاميّة منذ أربعين عاماً، وأنتم الشهود الصّادقون على إنجازات وانتصارات المقاومة الإسلامية على مدى أربعين عاماً، وأنتم اليوم الشهود الصّادقون الأحياء على ثبات أبناء هذه المقاومة ورجالها ونسائهم وكبارها وصغارها وبيئتها وجمهورها على أنها ستمضي في طريق الشهداء والجرحى والمضحّين وأنها لن تبدّل تبديلا، أنتم الأدلاّء على طريق الحق أنتم الأباة الهداة والسّادة القادة إلى سبيل الخلاص، أنتم الذين تقولون للناس صباحاً ومساءً وفي كل مناسبة إنّ سبيل خلاصكم وعزّتكم وكرامتكم هو في مقاومتكم فتمسّكوا بهذه المقاومة، هذه دائماً كانت رسالة الجرحى ورسالة الأسرى المحرّرين ورسالة الشهداء».
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال