آخر مرة رأيت فيها الحاج كان في مكتبته .
طلب مني عملاً وقدم لي شروحا .
و ظل يؤكد لي : ” بُني ، لا تخطئ في هذا ، هذا هو الشيء الذي أقوله ، هذا ما أريده .”
قلت حاج ، أنا واع ٍ .
قال : ” لا ، أنت تقول إني واعٍ ، ثم تذهب ، فتأتي لي بشيء آخر ، ثم تقول سامحني حاج ….” قالها بنبرة مازحة .
ذات مرة بعد وصوله إلى قاعة الصلاة في مكان عملنا في طهران ، بعد الصلاة اجتمع الجميع حوله وكان الحاج يمزح مع الاخوة ويسأل عنهم.
تقدمت إلى الحاج وقبلت وجهه وقلت له : يا حاج أدعو الله أن أستشهد .
قال الحاج : ” لحيتي بيضاء لا بد لي أن أكون شهيداً ” يجب أن أكون شهيدا أولا ، ثم أنت. !”
قلت: “حاج ، الإسلام يحتاجك.
قال : ” الإسلام لا يحتاجني ولا يحتاجك “.
كان للحاج قاسم شخصية مثيرة للاهتمام. لقد أجريت معه محادثة كانت ممتعة للغاية بالنسبة لي.
في أحد المحاور كنا في المركزية كان المجاهدون قد نفذوا عملية في أحد المحاور ، وكان العمل شاقًا للغاية ولم يعد بإمكانهم تحمله.
أرسل الحاج بلاغا إلی المركز وأجبته أنا . تعرفت على صوته
قلت : تفضل ياحاج في خدمتكم.
قال: ما اسمك؟
قلت : خادمكم فلان ، قال بنبرة جادة : كن خادماً لله ، أخبر فلان ان يتحمل ، قل لهم أن يتحملوا لبضع دقائق ، قوات الدعم قادمة
كان من المثير للاهتمام بالنسبة لي أنه حذرني في تلك الظروف الصعبة وقال لي كن خادماً لله .
الراوي : الحاج ابراهيم
طلب مني عملاً وقدم لي شروحا .
و ظل يؤكد لي : ” بُني ، لا تخطئ في هذا ، هذا هو الشيء الذي أقوله ، هذا ما أريده .”
قلت حاج ، أنا واع ٍ .
قال : ” لا ، أنت تقول إني واعٍ ، ثم تذهب ، فتأتي لي بشيء آخر ، ثم تقول سامحني حاج ….” قالها بنبرة مازحة .
ذات مرة بعد وصوله إلى قاعة الصلاة في مكان عملنا في طهران ، بعد الصلاة اجتمع الجميع حوله وكان الحاج يمزح مع الاخوة ويسأل عنهم.
تقدمت إلى الحاج وقبلت وجهه وقلت له : يا حاج أدعو الله أن أستشهد .
قال الحاج : ” لحيتي بيضاء لا بد لي أن أكون شهيداً ” يجب أن أكون شهيدا أولا ، ثم أنت. !”
قلت: “حاج ، الإسلام يحتاجك.
قال : ” الإسلام لا يحتاجني ولا يحتاجك “.
كان للحاج قاسم شخصية مثيرة للاهتمام. لقد أجريت معه محادثة كانت ممتعة للغاية بالنسبة لي.
في أحد المحاور كنا في المركزية كان المجاهدون قد نفذوا عملية في أحد المحاور ، وكان العمل شاقًا للغاية ولم يعد بإمكانهم تحمله.
أرسل الحاج بلاغا إلی المركز وأجبته أنا . تعرفت على صوته
قلت : تفضل ياحاج في خدمتكم.
قال: ما اسمك؟
قلت : خادمكم فلان ، قال بنبرة جادة : كن خادماً لله ، أخبر فلان ان يتحمل ، قل لهم أن يتحملوا لبضع دقائق ، قوات الدعم قادمة
كان من المثير للاهتمام بالنسبة لي أنه حذرني في تلك الظروف الصعبة وقال لي كن خادماً لله .
الراوي : الحاج ابراهيم
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال