يسعى أعداء الإسلام والإنسانية باستمرار وببذل المال والسلاح لتقسيم الشعوب العربية والإسلامية وإضعافهم، لبسط النفوذ والسيطرة ولتنفيذ المخطط الصهيوني في الشرق الأوسط، عندما بدأ تنظيم داعش الإرهابي بنشر فكره التكفيري، كان يمشي بخطط منظمة مدعومة إعلاميا وثقافيا وعسكريا وسياسيا، لم يكشف عن انيابه وعن خبثه في سفك الدماء، إلا بعد ان تم نشر الآلاف من الأخبار الكاذبة والمحرضة على المذاهب الإسلامية لتفكيك المسلمين وتشويه صورتهم في العالم.
عندما شرع الشهيد الحاج سليماني بالجهاد ضد هؤلاء المجرمين، كانت خطواته أيضا ضمن مخطط سياسي وعسكري وديني وأخلاقي وولائي للدفاع عن الدين الإسلامي المحمدي والسير على درب الأنبياء والرسل وأهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم، الذين بذلوا كل ما عندهم للدفاع عن كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله وجاءت ثورة سيد الشهداء عليه السلام للدفاع دين جده محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لقد جاء الشهيد سليماني للدفاع عن إخوته في الدين، دون تمييز عرق او لون او نسب، قضى على كل ما بثه إعلام الفتنة بكلمة واحدة وضح فيها نيته الصادقة والنبيلة، وقف امام جمع غفير ليقول، أيها الأخ العربي الذي يترصدني واترصده، قسما بالله ان استشهدت بين يديك سأشفع لك، عندما نقلت هذا لآية الله مشكيني رضوان الله عليه، انقلبت أحواله، وعندما ذهب شاب من المجاهدين إلى أحد العلماء للاستفسار قائلا: إننا أحيانا نصلي وثيابنا ملوثة بالدماء فما حكم ذلك؟، أجابه العارف متأثرا: والله أنا مستعد أن أبادلك كل صلواتي، بهذه الصلاة التي تشك أنت فيها، حربنا تلك كانت كنزا يفوق طواف الحجيج، لقد كانت عرفات، ولذلك قال الإمام في رسالته للحجيج: أيها الجالسون قبالة بيت الله، ادعوا للواقفين قبالة أعداء الله، لاحظ مدى هذه العظمة، أيها الجالسون قبالة بيت الله الحرام، ادعوا للواقفين قبالة أعداء الله، هذه هي القمم الشامخة، وهذا ما ينشر الطمأنينة بحقيقة الحرب وأحقيتها، أحد ما يميز الحرب هو الإخلاص في كل شيء، الإخلاص في القول ، الإخلاص في العمل، الإخلاص في الفكر، الإلتصاق بالمعصوم، جاءني أحدهم والمعطف العسكري مرمي على كتفيه وقدماه حافيتان، ونظرت إليه ولعلي لم أقصد بنظرتي تلك شيئا، فضحك ضحكة لا زالت عالقة في ذهني، أعلم لماذا تنظر إلي، فالمعطف على كتفي وأنا حافي القدمين، لقد كنت أصلي بهذا الشكل وأخبروني أنك تريدني، فقلت لنفسي كنت واقفا امام الباري هكذا، فكيف أذهب بغير هذا إلى عبد الله.
كانت أخلاق الحاج سليماني تشعر كل المقاتلين بأنهم بصف واحد دون اي تمييز، لقد جاء الشهيد الحي ليدافع عن إخوانه المسلمين، ان كانوا في لبنان أو فلسطين أو سوريا او العراق، وفي كل بقعة يعيش فيها المسلمون، فهذه هي أخلاق الاتقياء والاوفياء لدين الله والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين.
0
عندما شرع الشهيد الحاج سليماني بالجهاد ضد هؤلاء المجرمين، كانت خطواته أيضا ضمن مخطط سياسي وعسكري وديني وأخلاقي وولائي للدفاع عن الدين الإسلامي المحمدي والسير على درب الأنبياء والرسل وأهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم، الذين بذلوا كل ما عندهم للدفاع عن كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله وجاءت ثورة سيد الشهداء عليه السلام للدفاع دين جده محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لقد جاء الشهيد سليماني للدفاع عن إخوته في الدين، دون تمييز عرق او لون او نسب، قضى على كل ما بثه إعلام الفتنة بكلمة واحدة وضح فيها نيته الصادقة والنبيلة، وقف امام جمع غفير ليقول، أيها الأخ العربي الذي يترصدني واترصده، قسما بالله ان استشهدت بين يديك سأشفع لك، عندما نقلت هذا لآية الله مشكيني رضوان الله عليه، انقلبت أحواله، وعندما ذهب شاب من المجاهدين إلى أحد العلماء للاستفسار قائلا: إننا أحيانا نصلي وثيابنا ملوثة بالدماء فما حكم ذلك؟، أجابه العارف متأثرا: والله أنا مستعد أن أبادلك كل صلواتي، بهذه الصلاة التي تشك أنت فيها، حربنا تلك كانت كنزا يفوق طواف الحجيج، لقد كانت عرفات، ولذلك قال الإمام في رسالته للحجيج: أيها الجالسون قبالة بيت الله، ادعوا للواقفين قبالة أعداء الله، لاحظ مدى هذه العظمة، أيها الجالسون قبالة بيت الله الحرام، ادعوا للواقفين قبالة أعداء الله، هذه هي القمم الشامخة، وهذا ما ينشر الطمأنينة بحقيقة الحرب وأحقيتها، أحد ما يميز الحرب هو الإخلاص في كل شيء، الإخلاص في القول ، الإخلاص في العمل، الإخلاص في الفكر، الإلتصاق بالمعصوم، جاءني أحدهم والمعطف العسكري مرمي على كتفيه وقدماه حافيتان، ونظرت إليه ولعلي لم أقصد بنظرتي تلك شيئا، فضحك ضحكة لا زالت عالقة في ذهني، أعلم لماذا تنظر إلي، فالمعطف على كتفي وأنا حافي القدمين، لقد كنت أصلي بهذا الشكل وأخبروني أنك تريدني، فقلت لنفسي كنت واقفا امام الباري هكذا، فكيف أذهب بغير هذا إلى عبد الله.
كانت أخلاق الحاج سليماني تشعر كل المقاتلين بأنهم بصف واحد دون اي تمييز، لقد جاء الشهيد الحي ليدافع عن إخوانه المسلمين، ان كانوا في لبنان أو فلسطين أو سوريا او العراق، وفي كل بقعة يعيش فيها المسلمون، فهذه هي أخلاق الاتقياء والاوفياء لدين الله والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين.
0
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال