خبر أحزن قلوب الملايين ممن عرفوا وأحبوا هذه الشخصية الطيبة النبيلة، كثير ما سمعوا عن بطولات الشهيد سليماني، إلا بعد المسافات كانت تمنع هذا الوصال، لقد سكنت ذكرى الشهيد قلب كل قائد شريف ومجاهد ومؤمن وأم وطفل، كلهم بكوا على فقدانه، رغم أنهم يعرفون القليل عن صفاته الطيبة، ويبقى السؤال الذي طرح كثيرا، من هو الشهيد الحاج سليماني؟.
ولد الشهيد في الحادي عشر من شهر آذار، من العام ١٩٥٧م، في بلدة رابور في محافظة كرمان الإيرانية، ضمن أسرة بسيطة ومتواضعة الحال، تعيش من عمل الفلاحة، وفي العام ١٩٨٠م، التحق بالحرس الثوري الإيراني، ليشارك في الحرب الإيرانية- العراقية، وقاد آنذاك “٤١ ثأر الله”، وهو في العشرين من عمره، وبسبب جهده وتضحياته ارتقى ليصبح من أهم عشرة قادة إيرانيين مهمين، في الفرق العسكرية الإيرانية، المنتشرة على الحدود، وواصل تقدمه في الحرس الثوري الإيراني وتولى في تسعينيات القرن الماضي قيادته في محافظة كرمان الحدودية مع أفغانستان، واستطاع عبر تجربته العسكرية والسياسية إيقاف تهريب المخدرات من أفغانستان عبر إيران إلى تركيا وأوروبا، وآخر منصب حصل عليه الشهيد في العام ١٩٩٨، هو قيادة فيلق القدس خلفا لأحمد وحيدي، وارتقى بتبركة السيد علي خامنئي من رتبة لواء إلى رتبة فريق في الحرس الثوري في العام ٢٠١١م، هذا اقتباس من حياة “الشهيد الحي” الذي لقبه به قائد الثورة الإسلامية، بعد أن اغتالته أيادي الحقد والغدر، وبعد أن قهر جبروت الطغاة بانتصاراته العظيمة.
سيرة عطرة وطيبة من الطفولة إلى أن رحل من هذه الدنيا رجلا عظيما وشجاعا وضحى بدمائه الزكية دفاعا عن الإسلام والمظلومين وواجه أشرس طغاة الأرض في عصرنا هذا، لقد ترك مشهدا يذكرنا بمصاب شهداء كربلاء واستشهد على يد الظالمين مقطع الأوصال في سبيل الله عز وجل.
4
ولد الشهيد في الحادي عشر من شهر آذار، من العام ١٩٥٧م، في بلدة رابور في محافظة كرمان الإيرانية، ضمن أسرة بسيطة ومتواضعة الحال، تعيش من عمل الفلاحة، وفي العام ١٩٨٠م، التحق بالحرس الثوري الإيراني، ليشارك في الحرب الإيرانية- العراقية، وقاد آنذاك “٤١ ثأر الله”، وهو في العشرين من عمره، وبسبب جهده وتضحياته ارتقى ليصبح من أهم عشرة قادة إيرانيين مهمين، في الفرق العسكرية الإيرانية، المنتشرة على الحدود، وواصل تقدمه في الحرس الثوري الإيراني وتولى في تسعينيات القرن الماضي قيادته في محافظة كرمان الحدودية مع أفغانستان، واستطاع عبر تجربته العسكرية والسياسية إيقاف تهريب المخدرات من أفغانستان عبر إيران إلى تركيا وأوروبا، وآخر منصب حصل عليه الشهيد في العام ١٩٩٨، هو قيادة فيلق القدس خلفا لأحمد وحيدي، وارتقى بتبركة السيد علي خامنئي من رتبة لواء إلى رتبة فريق في الحرس الثوري في العام ٢٠١١م، هذا اقتباس من حياة “الشهيد الحي” الذي لقبه به قائد الثورة الإسلامية، بعد أن اغتالته أيادي الحقد والغدر، وبعد أن قهر جبروت الطغاة بانتصاراته العظيمة.
سيرة عطرة وطيبة من الطفولة إلى أن رحل من هذه الدنيا رجلا عظيما وشجاعا وضحى بدمائه الزكية دفاعا عن الإسلام والمظلومين وواجه أشرس طغاة الأرض في عصرنا هذا، لقد ترك مشهدا يذكرنا بمصاب شهداء كربلاء واستشهد على يد الظالمين مقطع الأوصال في سبيل الله عز وجل.
4
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال