استطاع الشهيد الحاج سليماني بخطابه في مدينة همدان الإيرانية، أن يقوض ويزيل الغلاف الخارجي والوهمي لتهديدات ترامب لإيران، عندما قال أنه في حال أي اعتداء عسكري تشنه أمريكا او جبهة تفتحها ضد الشعب الإيراني، سيكون إنهاء هذه الحرب بيد الحرس الثوري، بتلك الكلمات القوية والشجاعة، وبتلك الثقة الكبيرة بالله عز وجل، لقد نطق الجنرال سليماني المعروف بصمته وغموضه، وسدد سهم الحق بعمق البيت الأبيض، واوضح أن حساب واشنطن لن يكون مع طهران، بل مع فيلق القدس، في حال نفذت تديدها بمنع تصدير النفط الإيراني، فضربة عين الأسد لم تكن أقل حزما وجدية من خطاب الشهيد الحي، وترامب يدرك تماما صدق وعود القادة الشرفاء، ويدرك ايضا حجم الجريمة النكراء التي ارتكبها ضد الإيرانيين، الذين عشقوا تضحيات الشهيد سليماني، وكان يعتقدون بقدرة إيران العسكرية والسياسية والاقتصادية، على أيدي هؤلاء القادة، كان الشهيد سليماني يتقن السرية التي كانت تضفي على شخصيته الهيبة والمهابة لسنوات، إلا أن تهديدات ترامب الرنانة والمزيفة، جعلت الشهيد الحي يظر أمام العلن ليكشف أمام العالم وحدة التكاتف في إيران، وأن جميع القادة والمسؤولين يقفون على خط ونسق واحد للدفاع عن كرامة الشعب الإيراني، ويواجهون بحزم كل تهديد يطال أمن إيران واستقرار شعبها.
كان خطاب الشهيد وتهديده للإدارة الأمريكية أمر مهم للشعب الإيراني، الذي وضع ثقته بشجاعة وبسالة الشهيد سليماني رغم ندرة ظهوره على شاشات الإعلام والمقابلات الصحفية، فالصمت والابتعاد عن الأنظار والكاميرات، سماهما بتحويل الشهيد الحي من قائد في الحرس الثوري، إلى شخصية مهمة جدا وتثير اهتمام أجهزة الاستخبارات العالمية، وحرك فضول الكثيرين لتتبع أخباره والاطلاع على تفاصيل حياته، لقد حظي الشهيد سليماني بمحبة الإيرانيين وكل الشرفاء في العالم الإسلامي وغير الإسلامي، بسبب تلك الثقة التي كسرت جبروت الأنظمة المستبدة، بيد أن الغدر والمكر الصهيوني لم يحترم القوانين العسكرية الدولية والإنسانية، اغتال الشهيد أثناء عمله الجهادي، أفرغ سمومه الحاقدة بعد أن أذل الشهيد الحي جبروت الطغاة، ودمر مخططهم الإرهابي التكفيري للسيطرة على كل المنطقة.
0
كان خطاب الشهيد وتهديده للإدارة الأمريكية أمر مهم للشعب الإيراني، الذي وضع ثقته بشجاعة وبسالة الشهيد سليماني رغم ندرة ظهوره على شاشات الإعلام والمقابلات الصحفية، فالصمت والابتعاد عن الأنظار والكاميرات، سماهما بتحويل الشهيد الحي من قائد في الحرس الثوري، إلى شخصية مهمة جدا وتثير اهتمام أجهزة الاستخبارات العالمية، وحرك فضول الكثيرين لتتبع أخباره والاطلاع على تفاصيل حياته، لقد حظي الشهيد سليماني بمحبة الإيرانيين وكل الشرفاء في العالم الإسلامي وغير الإسلامي، بسبب تلك الثقة التي كسرت جبروت الأنظمة المستبدة، بيد أن الغدر والمكر الصهيوني لم يحترم القوانين العسكرية الدولية والإنسانية، اغتال الشهيد أثناء عمله الجهادي، أفرغ سمومه الحاقدة بعد أن أذل الشهيد الحي جبروت الطغاة، ودمر مخططهم الإرهابي التكفيري للسيطرة على كل المنطقة.
0
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال