كنا منشغلين بتناول العشاء في ضاحية “خور عبد الله”، جاء الحاج قاسم بالتزامن مع أخ فارسي ، تم إبلاغنا من القاعدة بتجهيز القوات لعملية اليوم التالي. فالعدو ينوي قصف المنطقة بالمواد الكيميائية، أعطى الحاج قاسم التوجيهات اللازمة وقال للمجاهدين من أجل هطول المطر اقرأوا دعاء التوسل الآن. لتمطر غدا و لا تتمكن طائرات العدو من التحليق.
و بعد ساعة جعلت أصوات مناجاة الرجال الصف نوراني . و عندها أضاء الخط بصوت مناجاة المجاهدين .
لم ينتهي الدعاء بعد حتى وشعرنا بقطرات المطر الشفافة على وجوهنا.
وبينما اختلط رذاذ المطر برموش الحاج قاسم قال : ياالله هذا دعاء أي مجاهد عارف حتى أستُجبَت ؟
المصدر: كتاب الإقتداء بالعاشوريين
و بعد ساعة جعلت أصوات مناجاة الرجال الصف نوراني . و عندها أضاء الخط بصوت مناجاة المجاهدين .
لم ينتهي الدعاء بعد حتى وشعرنا بقطرات المطر الشفافة على وجوهنا.
وبينما اختلط رذاذ المطر برموش الحاج قاسم قال : ياالله هذا دعاء أي مجاهد عارف حتى أستُجبَت ؟
المصدر: كتاب الإقتداء بالعاشوريين
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال