في عام 1997 من خلال مراسم احتفال أعتقد أنه كان مراسم التوديع والمعارفة، مرّ الحاج قاسم من أمامي لحظة (مع العلم أنني كنت كجندي سكرتير في المكتب)، بعد المراسم أعلنوا أسماء عدة أشخاص عبر المنصة لتعريفهم بالمكتب القضائي وكان اسمي من بين هذه الأسماء.
كنت في التاسعة عشرة من العمر في ذلك الوقت، وكان الحاج قاسم قائد لواء ثار الله 41 في كرمان، قلت لنفسي يا إلهي انا لم أفعل أي شيء خاطئ لماذا يتم إستدعائي إلى المكتب القضاء، على أي حال ذهبت ورأيت أن اسمي قد تم تقديمه لاجل التشجيع بناء على اقتراح القائد سليماني.
لقد أعطوني لوحة تقديرية ونصف عملة ذهبية والتي كانت لها قيمة معنوية بغض النظر عن القيم المادية للهدية.
كان مثيراً للإهتمام بنسبة لي أن الحاج قاسم قد أسماني حارسا للثورة في لوحتي التقديرية رغم أنني كنت جندياً، ومن أهل السنة، كان ذو قیمة كبيرة جدًا أن يعتبر قائداً مثل الحاج قاسم نفسه جندياً وحتی هذا الشيء يذكره في وصيته “اكتبوا علی قبري فقط هذه العبارة، جندي الولاية قاسم سليماني”.
الراوي: محمد جليل آق
كنت في التاسعة عشرة من العمر في ذلك الوقت، وكان الحاج قاسم قائد لواء ثار الله 41 في كرمان، قلت لنفسي يا إلهي انا لم أفعل أي شيء خاطئ لماذا يتم إستدعائي إلى المكتب القضاء، على أي حال ذهبت ورأيت أن اسمي قد تم تقديمه لاجل التشجيع بناء على اقتراح القائد سليماني.
لقد أعطوني لوحة تقديرية ونصف عملة ذهبية والتي كانت لها قيمة معنوية بغض النظر عن القيم المادية للهدية.
كان مثيراً للإهتمام بنسبة لي أن الحاج قاسم قد أسماني حارسا للثورة في لوحتي التقديرية رغم أنني كنت جندياً، ومن أهل السنة، كان ذو قیمة كبيرة جدًا أن يعتبر قائداً مثل الحاج قاسم نفسه جندياً وحتی هذا الشيء يذكره في وصيته “اكتبوا علی قبري فقط هذه العبارة، جندي الولاية قاسم سليماني”.
الراوي: محمد جليل آق
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال