يروي أحد رفاق الحاج قاسم ويقول :
إن هذه الآلام بقيت في جسم الحاج قاسم، كانت تؤذيه كثيرا في أغلب الأوقات؛ حيث حين كان يريد قراءة القرآن كان يرتدي مثبت العنق الطبي، كان يتعصر دائما؛ لعل ذلك يخفف عليه من ألمه .
أحيانا كنا نريد القيام بتدليکه لكنه يمنعنا، فيقول: هذا الألم لي أنا وسأعتاد عليه .
فكنت أقول له: طيب يا حاج .. لماذا لا ترتدي مثبت العنق هذا؟ سيخفف ذلك من ألمك ..
فقال: وما الذي سيقوله جنودي عني؟ ألا يتساءلون ما جرى على الحاج قاسم؟
وبعد أن رأى عدم ارتياحي، ضحك وقال :
إنها ذكري من رفاقي الشهداء، إن لم تكن سأنسى من أنا، فبهذه الآلام أتذكر الشهداء أتذكر حسين يوسف إللهي أتذكر أحمد كاظمي هؤلاء لم يدعوا أحدا يقوم بتدليكهم ..
ثم تأمل قليلا وقال:
هذا الألم ليس مهما بل إن آلام الناس وآلام الدين هي التي تقتل المرء» .
إن هذه الآلام بقيت في جسم الحاج قاسم، كانت تؤذيه كثيرا في أغلب الأوقات؛ حيث حين كان يريد قراءة القرآن كان يرتدي مثبت العنق الطبي، كان يتعصر دائما؛ لعل ذلك يخفف عليه من ألمه .
أحيانا كنا نريد القيام بتدليکه لكنه يمنعنا، فيقول: هذا الألم لي أنا وسأعتاد عليه .
فكنت أقول له: طيب يا حاج .. لماذا لا ترتدي مثبت العنق هذا؟ سيخفف ذلك من ألمك ..
فقال: وما الذي سيقوله جنودي عني؟ ألا يتساءلون ما جرى على الحاج قاسم؟
وبعد أن رأى عدم ارتياحي، ضحك وقال :
إنها ذكري من رفاقي الشهداء، إن لم تكن سأنسى من أنا، فبهذه الآلام أتذكر الشهداء أتذكر حسين يوسف إللهي أتذكر أحمد كاظمي هؤلاء لم يدعوا أحدا يقوم بتدليكهم ..
ثم تأمل قليلا وقال:
هذا الألم ليس مهما بل إن آلام الناس وآلام الدين هي التي تقتل المرء» .
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال