نحن الان نعیش ذکرى استشهاد المجاهد البطل “الشهید قاسم سلیماني”، الذي کان یمثل الامة ويحمل مشروعا وطنيا وايضا كان يحمل مدرسة فكر آل بيت رسول الله (ص).
بصمات الشهيد سليماني في كل الدول، سواء في فلسطين واليمن والعراق؛ وبشهادة “خالد مشعل” رئيس حركة حماس في الخارج، “ان الذي دعم حماس بالصواريخ، هو قاسم سليماني”.
نحن نكن كل الود والاحترام لجمهورية ايران الاسلامية وكل الدول التي وقفت مع معسكر الحق ضد معسكر الباطل، والتي وقفت مع مظلومية اليمن وتم وابراز هذه المظلومية على المستوى الاقليمي والدولي.
طبعا الشهيد قاسم سليماني استهدفته الادارة الامريكية والكيان الصهيوني الغاصب، لانه كان يمثل خطوره على قوى الاستكبار العالمي، وكان يحمل مشروعا، وكان في خط المواجهة ضد الاستكبار.
لقد فقدت الامة العربية والاسلامية ودول محور المقاومة خصوصا، شخصية تاريخية وشخصية عظيمة، المتثملة في الشهيد قاسم سليماني.
لقد كان قاسم سليماني متواضعا، يعيش عيشه بسيطة كما يعيش الفقراء لذلك، فإن كافة ابناء الشعب الايراني وابناء شعوب دول محور المقاومة حزنوا حزنا عميقا بفقدان هذا الانساء العظيم.
لكن نحن نوجه رسالة لدول الاستكبار العالمي، بان اغتيال قاسم سليماني لن يمر مرور الكرام؛ فلابد من ملاحقة القتلة ومثولهم امام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
ايضا في هذه المناسبة، اعزي اسرة الشهيد قاسم سليماني وايران حكومة و شعبا، ونؤكد نحن في اليمن باننا سنبقى سائرين على دربه.
انشاء الله تعالي ان اليمن سينتصر، والهزيمة الكبرى والمدوية ستكون لتحالف العدوان ومن خلفهم، دول الاستكبار العالمي.
0
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال