البودکست

” غرفة العمليات في الضاحية “


Dec 29 2024
لبنان، الضاحية... الحرب بين حزب الله وإسرائيل، كانت الضاحية عبارة عن مدينة للأشباح وكأن لا أحد يسكن فيها.
كانت الطائرات الإسرائيلية بدون طيار تحلق في سماء الضاحية،حيث أنها لا تسمح لدراجة نارية بالعبور كانت تستهدفها فوراً.
مسؤولو حزب الله مجتمعون جميعاً في غرفة العمليات وكانت المباني المحيطة تتعرض للقصف بشكل مستمر. كان يتم تدمير المباني المكونة من عشرة أو اثني عشر طابقًا بالأرض في جزء من الثانية.
كان الأمر صعب لذلك حولوا مراراً أقناع السيد حسن بمغادرة غرفة العمليات. تفرق الجميع وتم نقل سيد إلى مبنى آخر.
الآن هناك ثلاثة أشخاص فقط: السيد حسن نصر الله، عماد مغنية والحاج قاسم سماني
كانت المباني المحيطة تنهار ا على الأرض وتصدر صوتًا رهيبًا عندما تتعرض للقصف. سيتم تدمير الجسر المجاور للمبنى، ثلاثة أشخاص يخرجون من المبنى بسرعة راجلين لم يكن لديهم سيارة لتنقل بها.
يذهب الحاط عماد للبحث عن أغراض الحاج قاسم ، ليبقى الحاج وسيد وحيدين. لا يسمع في الضاحية أي صوت سوى صوت الطائرات الإسرائيلية. توقفوا معًا تحت شجرة حتى يتمكنوا من تمويه أنفسهم.
لكن طائرات MK بدون طيار تقوم بكشف الأشخاص عبر الاشعاعات الحرارية للجسم لذلك كان التمويه لا فائدة منه.
وصل الحاج عماد بسيارة
تركز الطائرات بدون طيار مباشرة على السيارة
يتم إرسال المعلومات من الطائرات بدون طيار مباشرة إلى غرفة الحرب في تل أبيب، كانو يشاهدون كيف يتصرفون بسرعة ويتركون المكان بذكاء بخطة مدروسة
من هذا النفق إلى ذلك النفق ومن هذه السيارة إلى تلك حتى فقد الإسرائيليون آثرهم. وفي منتصف الليل عاد الثلاثي سرًا إلى غرفة العمليات.

المصدر: مقتطفات من مذكرات القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني من مقابلة صحفية مكتب حفظ ونشر مؤلفات قائد الثورة .

لا توجد تعليقات لهذا المنصب.

الرأي

إرسال تعليق لهذا المقال