كان هناك سرير في زاوية الغرفة. اضطر أربعة عشر منا إلى البقاء في نفس السرير حتى الصباح.
كنا قد وصلنا للتو إلى مركز درك القرية، وتم تكليفنا بمهمة أن نكون هناك في الصباح ونذهب قبل غروب الشمس للاستطلاع.
قلت لنفسي إن الحاج يجب أن يكون لديه غرفة منفصلة ولا ينام هنا بين القوات.
لم يأت الشباب إلى الغرفة، ذهبت واستلقيت على السرير. فجأة رأيت الحاج يأتي.
نزلت بسرعة من السرير.
قال الحاج: استرح لاتقم
قلت لا يا حاج، من فضلك اجلس أنت واسترح
قال أنا قائدك، آمرك بالنوم هناك
لقد كان أمر القائد لأرتاح أنا ويعاني هو
استراح في زاوية على الأرض حتى الصباح. أعلم أنه أصيب بأذى شديد، لكن رغم كل ذلك لم يشكو أبداً.