لقد روجت وسائل الإعلام العالمية أن بشار مجرم وقاتل. وكان كثير من الناس قد قرأوا فاتحة سوريا في تلك الأيام.
لم يبق شيء لداعش للاستيلاء على القصر الرئاسي.
في إيران، كان هناك عدد غير قليل من الثوريين الذين حذروا الحاج قاسم وقالوا أنت شخص جيد وبذهابك سوف تضر بسمعتك ومسيرتك الجهادية.
وخصوصا أنه لايوجد هناك أمل في النصر فحسب، بل إن الهزيمة مؤكدة.
ورغم كل الإعلانات والأخبار عن التواجد في سوريا وخطورته والبيانات التي صدرت إلا أن الحاج وقف في وجهها جميعاً.
قال: ما أعلم إنه أن الإسلام يريد مني هذا التكليف وهو واجب علي ولايمكن أنا ابقى مكاني هنا يجب علي الذهاب.


الراوي : اللواء محمد رضا نقدي
المصدر: برنامج الملف الخاص التلفزيوني المذاع على القناة الثالثة الإيرانية