مرت عدة أشهر على ذكرى السنوية لاستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلاميّة وأبو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي على يد إرهابيين أميركيين بالقرب من مطار بغداد ولم يرد المجتمع الدولي ونشطاء حقوق الإنسان بعد على هذا العمل الإرهابي.
وفي هذا الشأن، يوضح “ستيفن لاندمان” المُنَظِّر الأمريكي وخريج جامعة هارفارد في مقابلة أسباب هذا العمل الإرهابي وقال: سبب محاربة الفريق الحاج قاسم سليماني من قبل الولايات المتحدة هو دوره البارز في محاربة الإرهابيين المدعومين من واشنطن وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل.
وفي بيان انتهاك واشنطن للقانون الدولي يقول إن الولايات المتحدة تتصرف وفقاً لقوانينها الخاصة وليس القواعد الدولية، بل إنها تنتهك قانونها المحلي ودستورها إذا لزم الأمر.
وفي إشارة إلى التاريخ المشؤوم لانتهاكات حقوق الإنسان للولايات المتحدة ، يضيف المُنَظِّر: “خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ، سجّلت الولايات المتحدة العديد من الاغتيالات الناجحة وغير الناجحة”. لطالما تورّط جواسيس الولايات المتحدة في مثل هذه الأمور.
ويصرّح لاندمان “الولايات المتحدة تغتال كل من يشكل تهديداً لأهدافها الاستعمارية” سواء كان ذلك الشخص أبو مهدي المهندس أو الفريق الحاج قاسم سليماني أو أمريكي. كما قاموا باغتيال أشخاص مثل مارتن لوثر كينغ جونيور بسبب معارضتهم للنظام الحاكم في واشنطن.
وفي إشارة إلى بيان أصدرته وحدة الحشد الشعبي العراقي بعد اغتيال الفريق الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ، يشرح خريج جامعة هارفارد: “ذكرت قوات المقاومة العراقية في البداية تورّط الولايات المتحدة وإسرائيل في اغتيال هذين الشخصين القادة” ويقول: “لقد قُتلوا في الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة ضد داعش في العراق ليس لأنهم شكلوا تهديداً لأمن الولايات المتحدة”. ويوصف لاندمان خطوة واشنطن بأنها علامة مميزة للعمل الإمبريالي ، قائلا إنها خطة شريرة ضد السلام والعدالة وسيادة القانون في العالم.
وفي إشارة إلى دور الفريق الحاج قاسم سليماني في مكافحة الإرهاب يقول: “لعب الفريق الحاج قاسم سليماني دوراً رئيسياً في مكافحة الإرهاب الإقليمي المدعوم من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل” لهذا السبب تم استهدافه بالقضاء. كما يشير لاندمان إلى خطة الولايات المتحدة لتغيير خريطة المنطقة وقال إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها في غرب آسيا؛ هدف الولايات المتحدة هو رسم خريطة دول المنطقة وإضعافها ونهب مواردها وتقاسم الغنائم مع الشركاء الإمبرياليين.
ويضيف: “طالما أن المنطقة غنية بالنفط ، فإن الجيش الأمريكي سيواصل التدخل للبقاء فيها”.
بقلم فاطمة حسن
5
وفي هذا الشأن، يوضح “ستيفن لاندمان” المُنَظِّر الأمريكي وخريج جامعة هارفارد في مقابلة أسباب هذا العمل الإرهابي وقال: سبب محاربة الفريق الحاج قاسم سليماني من قبل الولايات المتحدة هو دوره البارز في محاربة الإرهابيين المدعومين من واشنطن وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل.
وفي بيان انتهاك واشنطن للقانون الدولي يقول إن الولايات المتحدة تتصرف وفقاً لقوانينها الخاصة وليس القواعد الدولية، بل إنها تنتهك قانونها المحلي ودستورها إذا لزم الأمر.
وفي إشارة إلى التاريخ المشؤوم لانتهاكات حقوق الإنسان للولايات المتحدة ، يضيف المُنَظِّر: “خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ، سجّلت الولايات المتحدة العديد من الاغتيالات الناجحة وغير الناجحة”. لطالما تورّط جواسيس الولايات المتحدة في مثل هذه الأمور.
ويصرّح لاندمان “الولايات المتحدة تغتال كل من يشكل تهديداً لأهدافها الاستعمارية” سواء كان ذلك الشخص أبو مهدي المهندس أو الفريق الحاج قاسم سليماني أو أمريكي. كما قاموا باغتيال أشخاص مثل مارتن لوثر كينغ جونيور بسبب معارضتهم للنظام الحاكم في واشنطن.
وفي إشارة إلى بيان أصدرته وحدة الحشد الشعبي العراقي بعد اغتيال الفريق الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ، يشرح خريج جامعة هارفارد: “ذكرت قوات المقاومة العراقية في البداية تورّط الولايات المتحدة وإسرائيل في اغتيال هذين الشخصين القادة” ويقول: “لقد قُتلوا في الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة ضد داعش في العراق ليس لأنهم شكلوا تهديداً لأمن الولايات المتحدة”. ويوصف لاندمان خطوة واشنطن بأنها علامة مميزة للعمل الإمبريالي ، قائلا إنها خطة شريرة ضد السلام والعدالة وسيادة القانون في العالم.
وفي إشارة إلى دور الفريق الحاج قاسم سليماني في مكافحة الإرهاب يقول: “لعب الفريق الحاج قاسم سليماني دوراً رئيسياً في مكافحة الإرهاب الإقليمي المدعوم من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل” لهذا السبب تم استهدافه بالقضاء. كما يشير لاندمان إلى خطة الولايات المتحدة لتغيير خريطة المنطقة وقال إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها في غرب آسيا؛ هدف الولايات المتحدة هو رسم خريطة دول المنطقة وإضعافها ونهب مواردها وتقاسم الغنائم مع الشركاء الإمبرياليين.
ويضيف: “طالما أن المنطقة غنية بالنفط ، فإن الجيش الأمريكي سيواصل التدخل للبقاء فيها”.
بقلم فاطمة حسن
5
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال