المحتويات

” القوّة الرمزيّة في شخصيّة القائد الفريق سليماني فرداً وأسرةً “


Jan 31 2021
 ” القوّة الرمزيّة في شخصيّة القائد الفريق سليماني فرداً وأسرةً “
في أعقاب إغتيال الجنرال سليماني في كانون الثاني (يناير) 2020 ، أصبحت زينب الوجه العلني لعائلة القائد الفريق سليماني ، ودعت إيران ومحور المقاومة علانيةً إلى الانتقام لدماء والدها. كما تم عرض شقيقيها الأكبر ، محمد رضا وحسين ، على شاشات التلفزيونات والفضائيّات ، لكن تم منح مكانة الصدارة لزينب ، التي ألقت خطابًا حادًا لمدة 10 دقائق في ذكرى والدها في طهران في 6 يناير 2020. كان هذا الموقف الرسالي لا يتحدث فقط عن مواهب زينب الخطابية ، ولكن حضورها الرمزي. سميت ابنة القائد الفريق سليماني على اسم حفيدة الرسول الأعظم وعقيلة بني هاشم السیّدة زينب الکبری سلام الله عليها بنت الإمام علي سلام الله عليه، أخت الإمام الحسين سلام الله عليه وشخصية رئيسية في تاريخ البشريّة. في عام 680 بعد الميلاد ، بعد إستشهاد الإمام الحسين سلام الله عليه وأنصاره على يد جيش يزيد إبن معاوية في معركة كربلاء ، قادت زينب قافلة السبايا حيث تم أخذهم كأسرى حرب ووجهت خطاباً لا يُنسى إلى يزيد بقصره في دمشق. واعتبرت الحركات السياسية الإسلاميّة زينب رمزاً للمقاومة والبلاغة على مدى العقود والقرون. لا يزال ضريحها المقدّس بالقرب من دمشق محط أنظار المسلمين.
هذه هي القوّة الرمزيّة في شخصيّة القائد الفريق سليماني فرداً وأسرةً المتمثّلة بـ كلمة بليغة ألقتها إبنة شهيد الإنسانية والحريّة اسمها زينب تبدأ بآيات من القرآن المجيد وتنتهي بدعوتها إلى الانتقام من أعداء الله والملائكة والناس أجمعين.
واستطاعت هذه القوّة بحول الله وقوّته أن تجذب عدّة ملايين من الأشخاص في مواكب التشييع الضخمة التي أقيمت للقادة الشهداء في مدن الكاظمية وبغداد وكربلاء والنجف العراقية وكذلك المدن الإيرانية الأهواز ومشهد وطهران وقم وكرمان.
0


لا توجد تعليقات لهذا المنصب.

الرأي

إرسال تعليق لهذا المقال