الشهادة في سبيل الله رزق لا يظفر به إلا من أخلص قلبه لله وكان يسير على نهج أنبيائه ورسله وأهل البيت الأطهار سلام الله عليهم أجمعين، الشهادة تكون لمن باع الدنيا وملذاتها بمرضاة الخالق وشكره على أنعمه العظيمة، واختيار الشهداء أمر إلهي فليس كل من تمناها أدركها، وإنما هي نعمة عظيمة يرزقها الله لمن أحب.
لم يكن الشهيد الحاج قاسم سليماني شخصية مهمة فقط في ميادين الحرب والسياسة، وإنما كان أيضا رجلا حنونا طيبا عطوفا مع الأصدقاء ورفقاء الدرب، كانت صفاته ممدوحة ومحمودة من قبل كل من التقى به، لقد ترك أثرا كبيرا بقلب كل من افتقده، لقد حير الجميع في وصيته التي قرأها رفيق دربه العميد إسماعيل قاآني، خلال مراسم الأربعين لشهادته المباركة، تلك الوصية التي كانت خزينة من المعارف وتحمل المعاني المعنوية والأخلاقية التي تعكس قلبه الطاهر والنقي، تلك الكلمات المليئة بالصدق والنورانية، المعبرة عن الإخلاص لله عز وجل وحده لا شريك له، والتي بدأها بذكر الشهادتين وولائه لأهل بيت النبوة صلوات الله عليهم، وشهد بما شهد به المسلمون والمؤمنون بأن القيامة حق والمعاد حق والقرآن حق و..و..الخ.
لقد احتوت وصيته على شذرات ذهبية في شكره لله عز وجل، في شكره لله على خلقه له، أن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأتقن صنعه وتركيبه، وهداه النجدين، وجعله يختار طريقه بالفطرة السليمة، ورزقه حب الإيمان والإخلاص.
فهو يقول( الهي أشكرك على أن نقلتني من صلب إلى صلب، ومن قرن إلى قرن، نقلتني من صلب إلى صلب وسمحت لي بالظهور ومنحتني الوجود بحيث أتمكن من إدراك أحد أبرز أوليائك المقربين والمتعلقين بأوليائك ).
وذكر في وصيته شكره لله على هدايته في حب واتباع أهل البيت الاطهار عليهم السلام، ووهدايته على اتباع الصراط المستقيم، والطاعة للإمام الخميني قدس سره والقائد خامنئي حفظه الله ورعاه، وشكر الله على أنه خلقه وجعله في عصر الثورة الإسلامية المباركة في إيران، وشكره لله على نعمة والديه ودعائه لهما، وعلى نعمة معرفة ومرافقة الشهداء والصالحين.
كان هذا اقتباس مبارك من وصية الشهيد الحاج سليماني، إلا أن هناك الكثير لم يسعنا ذكره.
0
لم يكن الشهيد الحاج قاسم سليماني شخصية مهمة فقط في ميادين الحرب والسياسة، وإنما كان أيضا رجلا حنونا طيبا عطوفا مع الأصدقاء ورفقاء الدرب، كانت صفاته ممدوحة ومحمودة من قبل كل من التقى به، لقد ترك أثرا كبيرا بقلب كل من افتقده، لقد حير الجميع في وصيته التي قرأها رفيق دربه العميد إسماعيل قاآني، خلال مراسم الأربعين لشهادته المباركة، تلك الوصية التي كانت خزينة من المعارف وتحمل المعاني المعنوية والأخلاقية التي تعكس قلبه الطاهر والنقي، تلك الكلمات المليئة بالصدق والنورانية، المعبرة عن الإخلاص لله عز وجل وحده لا شريك له، والتي بدأها بذكر الشهادتين وولائه لأهل بيت النبوة صلوات الله عليهم، وشهد بما شهد به المسلمون والمؤمنون بأن القيامة حق والمعاد حق والقرآن حق و..و..الخ.
لقد احتوت وصيته على شذرات ذهبية في شكره لله عز وجل، في شكره لله على خلقه له، أن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأتقن صنعه وتركيبه، وهداه النجدين، وجعله يختار طريقه بالفطرة السليمة، ورزقه حب الإيمان والإخلاص.
فهو يقول( الهي أشكرك على أن نقلتني من صلب إلى صلب، ومن قرن إلى قرن، نقلتني من صلب إلى صلب وسمحت لي بالظهور ومنحتني الوجود بحيث أتمكن من إدراك أحد أبرز أوليائك المقربين والمتعلقين بأوليائك ).
وذكر في وصيته شكره لله على هدايته في حب واتباع أهل البيت الاطهار عليهم السلام، ووهدايته على اتباع الصراط المستقيم، والطاعة للإمام الخميني قدس سره والقائد خامنئي حفظه الله ورعاه، وشكر الله على أنه خلقه وجعله في عصر الثورة الإسلامية المباركة في إيران، وشكره لله على نعمة والديه ودعائه لهما، وعلى نعمة معرفة ومرافقة الشهداء والصالحين.
كان هذا اقتباس مبارك من وصية الشهيد الحاج سليماني، إلا أن هناك الكثير لم يسعنا ذكره.
0
أهل البيت
إسماعيل قاآني
الإمام الخامنئي
الإمام الخميني الراحل
الجندي قاسم سليماني
السيد علي الخامنئي
الشهادة
الشهيد الحاج سليماني
الشهيد الحاج قاسم سليماني
الشهيد سليماني
المقاومة الإسلامية
جنرال القلوب
جنرال سليماني
سبيل الله
سيرتنا سيرة أهل البيت ع
سينتقم لك العالم باكمله
شهداء المقاومة الإسلامية
شهداء محور المقاومة
شهيد القدس
عشاق الشهادة
قادة المقاومة
نحن أمة الإمام الحسين
نهج المقاومة مستمر
وصية الشهيد
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال