وصية الشهيد الحاج قاسم سليماني كان قد قرأها رفيق دربه العميد اسماعيل قاأني خلال مراسم أربعينية الشهيد في مصلى الإمام الخميني (رض) بطهران ، وكانت وصيته عبارة عن خزينة من المعارف ، وفيما يلي واحدة من المفردات الكبيرة التي وردت في وصيته :
لقد تحيرت وانا أقرأ وصية الشهيد الحاج قاسم سليماني؛ لما تحمله من معاني معنوية وأخلاقية والتي تشير إلى أن وراء تلك الفصوص النورية قلب طاهرا ولطيفا .
ان كلمات الشهيد مليئة بالعاطفة والصدق ، ويفوح منها الإخلاص لله وحده لا شريك له . وقد استهل وصيته في إقراره بالشهادتين وولائه لأهل البيت (عليهم السلام)، وشهد بما يشهد به المسلمون في ان القيامة حق والمعاد حق والقرآن حق و..و..الخ.
ثم بعد إقراره بما هو حق وعدل ؛ شرع في تقديم شكره لله على نعمه الكبيرة والكثيرة ، وفيما يلي اهم الشذرات الذهبية في شكره لله والذي تضمنته وصيته:
شكره لله على خلقه له :
لقد خلق الله تعالى الإنسان في احسن تقويم ، واتقن صنعه وتركيبه، ثم فتح الله له الطريق الذي يختاره لنفسه ،وكان من نصيب الشهيد سليماني ان هيأ الله له أن يسلك سبيل الهداية والصلاح ، ولهذا فقد قدم شكره بين يدي ربه على نعمة خلقه وهدايته؛ فهو يقول ( الهي اشكرك على ان نقلتني من صلب إلى صلب، ومن قرن إلى قرن ،نقلتني من صلب إلى صلب وسمحت لي بالظهور ومنحتني الوجود بحيث أتمكن من إدراك أحد أبرز اوليائك المقربين والمتعلقين بأوليائك ) .
شكره لنعمة الهداية في اتباع نهج محمد وآل محمد :
الإنسان المؤمن يكرر يوميا في صلواته اليومية وغيرها الآية( اهدنا الصراط المستقيم ) ، وقد كان الشهيد سليماني قد رهن نفسه في سبيل الإسلام ونصرته ،ثم سار على الصراط المستقيم.
ان الشهيد القائد يسدي يد الشكر ويعترف بالجميل والعرفان لله تعالى على انه اقتفا أثر اهل البيت (عليهم السلام ):( إلهي أيها القادر العزيز والرحمن والرزاق ، امرغ جبهة الشكر والاستحياء على عتبتك ، ان جعلتني أسير على درب فاطمة الزكية وأبنائها في مذهب أهل البيت (عليهم السلام ) – العطر الحقيقي – وجعلتني أنال توفيق ذرف الدموع على أبناء علي بن أبي طالب وفاطمة الزكية (عليهما السلام )؛ اي نعمة عظيمة هذه التي هي ارفع واثمنها ، وهي نعماك للنور والمعنوية ، وهياج يحمل في طياته ارفع درجات السكنى والطمأنينة، وحزن يختزن الهدأة والروحانية ).
شكره لله على نعمة الطاعة للامام الخميني وللقائد الخامنئي :
لقد شكر الباري تعالى على ان منحه الوجود والظهور في عصر الإمام الخميني (ره) وثورته الإسلامية المباركة بحيث تمكن (من إدراك أحد أبرز اوليائك المقربين والمتعلقين بأوليائك المعصومين عبدك الصالح الخميني الكبير ، وأن اصبح جنديا في ركابه . فإن لم اخلق أو أصل بتوفيق صحبة رسولك الاعظم محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله) ولم يكن لي اي نصيب من فترة مظلومية علي بن أبي طالب وأبنائه المعصومين والمظلومين(عليهم السلام ) ؛ فقد جعلتني في نفس المسار الذي بذلوا لأجله أرواحهم التي هي روح العالم والخلقة) .
لقد عرض شكره لله تعالى لأنه أدرك زمن الإمام الخميني ( ره) وكان جنديا في ركابه ، ثم يديم نعمة الشكر ان جعله يسير في درب القائد الخامنئي( دام ظله ) : (اللهم اني اشكرك على جعلتني بعد عبدك الصالح الخميني العزيز ، سائرا في درب عبد صالح آخر من عبادك الصالحين ).
أنه الولاء والمولاة الحقيقية لخط الإسلام المحمدي الأصيل قد تجسد في الشهيد السعيد .
شكره لله على نعمة معرفة ومرافقة الشهداء والصالحين :
ثم يشكر الشهيد الحاج قاسم سليماني ربه ومعبوده ان جمعه بأهل الإيمان والصلاح والجهاد والفلاح ( الهي لك الشكر على ان جمعتني بأفضل عبادك وتكرمت علي بتقبيل وجوههم الجنائنية واستنشاق عطرهم الإلهي، ألا وهم مجاهدوا وشهداء هذا الدرب ).
شكره لله على نعمة والديه ودعائه لهما :
لقد كان منهج أهل التقوى والإيمان أنهم كانوا يدعون لأبائهم بالمغفرة والرحمة والعفو وأن تنالهم رحمته في الفوز بجنته ورضوانه ؛ وعليه فإن الشهيد سليماني قد شكر الله على نعمة والديه أنهما كانا من الفقراء ومن محبي اهل البيت (عليهم السلام ):( إلهي اشكرك على ان رزقتني والدين فقيرين، إلا أنهما كانا متدينين وعاشقين لأهل البيت وسائرين دائما في درب الطهر والنقاء ، اطلب منك متضرعا ان تسكنهما في جنتك ومع أوليائك وترزقني لقائهما في عالم الاخرة ) .
لقد كان القائد سليماني عبدا شكورا وهذا ما اشارت إليه وصيته الطيبة ، ونعم أخلاق العبودية الشكر .
0
لقد تحيرت وانا أقرأ وصية الشهيد الحاج قاسم سليماني؛ لما تحمله من معاني معنوية وأخلاقية والتي تشير إلى أن وراء تلك الفصوص النورية قلب طاهرا ولطيفا .
ان كلمات الشهيد مليئة بالعاطفة والصدق ، ويفوح منها الإخلاص لله وحده لا شريك له . وقد استهل وصيته في إقراره بالشهادتين وولائه لأهل البيت (عليهم السلام)، وشهد بما يشهد به المسلمون في ان القيامة حق والمعاد حق والقرآن حق و..و..الخ.
ثم بعد إقراره بما هو حق وعدل ؛ شرع في تقديم شكره لله على نعمه الكبيرة والكثيرة ، وفيما يلي اهم الشذرات الذهبية في شكره لله والذي تضمنته وصيته:
شكره لله على خلقه له :
لقد خلق الله تعالى الإنسان في احسن تقويم ، واتقن صنعه وتركيبه، ثم فتح الله له الطريق الذي يختاره لنفسه ،وكان من نصيب الشهيد سليماني ان هيأ الله له أن يسلك سبيل الهداية والصلاح ، ولهذا فقد قدم شكره بين يدي ربه على نعمة خلقه وهدايته؛ فهو يقول ( الهي اشكرك على ان نقلتني من صلب إلى صلب، ومن قرن إلى قرن ،نقلتني من صلب إلى صلب وسمحت لي بالظهور ومنحتني الوجود بحيث أتمكن من إدراك أحد أبرز اوليائك المقربين والمتعلقين بأوليائك ) .
شكره لنعمة الهداية في اتباع نهج محمد وآل محمد :
الإنسان المؤمن يكرر يوميا في صلواته اليومية وغيرها الآية( اهدنا الصراط المستقيم ) ، وقد كان الشهيد سليماني قد رهن نفسه في سبيل الإسلام ونصرته ،ثم سار على الصراط المستقيم.
ان الشهيد القائد يسدي يد الشكر ويعترف بالجميل والعرفان لله تعالى على انه اقتفا أثر اهل البيت (عليهم السلام ):( إلهي أيها القادر العزيز والرحمن والرزاق ، امرغ جبهة الشكر والاستحياء على عتبتك ، ان جعلتني أسير على درب فاطمة الزكية وأبنائها في مذهب أهل البيت (عليهم السلام ) – العطر الحقيقي – وجعلتني أنال توفيق ذرف الدموع على أبناء علي بن أبي طالب وفاطمة الزكية (عليهما السلام )؛ اي نعمة عظيمة هذه التي هي ارفع واثمنها ، وهي نعماك للنور والمعنوية ، وهياج يحمل في طياته ارفع درجات السكنى والطمأنينة، وحزن يختزن الهدأة والروحانية ).
شكره لله على نعمة الطاعة للامام الخميني وللقائد الخامنئي :
لقد شكر الباري تعالى على ان منحه الوجود والظهور في عصر الإمام الخميني (ره) وثورته الإسلامية المباركة بحيث تمكن (من إدراك أحد أبرز اوليائك المقربين والمتعلقين بأوليائك المعصومين عبدك الصالح الخميني الكبير ، وأن اصبح جنديا في ركابه . فإن لم اخلق أو أصل بتوفيق صحبة رسولك الاعظم محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله) ولم يكن لي اي نصيب من فترة مظلومية علي بن أبي طالب وأبنائه المعصومين والمظلومين(عليهم السلام ) ؛ فقد جعلتني في نفس المسار الذي بذلوا لأجله أرواحهم التي هي روح العالم والخلقة) .
لقد عرض شكره لله تعالى لأنه أدرك زمن الإمام الخميني ( ره) وكان جنديا في ركابه ، ثم يديم نعمة الشكر ان جعله يسير في درب القائد الخامنئي( دام ظله ) : (اللهم اني اشكرك على جعلتني بعد عبدك الصالح الخميني العزيز ، سائرا في درب عبد صالح آخر من عبادك الصالحين ).
أنه الولاء والمولاة الحقيقية لخط الإسلام المحمدي الأصيل قد تجسد في الشهيد السعيد .
شكره لله على نعمة معرفة ومرافقة الشهداء والصالحين :
ثم يشكر الشهيد الحاج قاسم سليماني ربه ومعبوده ان جمعه بأهل الإيمان والصلاح والجهاد والفلاح ( الهي لك الشكر على ان جمعتني بأفضل عبادك وتكرمت علي بتقبيل وجوههم الجنائنية واستنشاق عطرهم الإلهي، ألا وهم مجاهدوا وشهداء هذا الدرب ).
شكره لله على نعمة والديه ودعائه لهما :
لقد كان منهج أهل التقوى والإيمان أنهم كانوا يدعون لأبائهم بالمغفرة والرحمة والعفو وأن تنالهم رحمته في الفوز بجنته ورضوانه ؛ وعليه فإن الشهيد سليماني قد شكر الله على نعمة والديه أنهما كانا من الفقراء ومن محبي اهل البيت (عليهم السلام ):( إلهي اشكرك على ان رزقتني والدين فقيرين، إلا أنهما كانا متدينين وعاشقين لأهل البيت وسائرين دائما في درب الطهر والنقاء ، اطلب منك متضرعا ان تسكنهما في جنتك ومع أوليائك وترزقني لقائهما في عالم الاخرة ) .
لقد كان القائد سليماني عبدا شكورا وهذا ما اشارت إليه وصيته الطيبة ، ونعم أخلاق العبودية الشكر .
0
أبناء الخميني
أشتر المقاومة
أمريكا ستدفع الثمن
أهل البصر و الصبر
إغتيال سليماني
إغتيال فريق سليماني
ابو مهدي
الانتقام الصعب
الجنرال سلیماني
الحاج قاسم سليماني
الحرس الثوري
الحشد الشعبي
الشهادة
الشهادة والسيادة
الشهيد ابو مهدي المهندس
الشهيد قاسم سليماني
الضربة المتقابلة
القائد
القادة
القدس درب الشهداء
المجاهدين
المقاومة الإسلامية
امريكا عدو المسلمين
برتبة الشهيد
بغداد 0120
جندي الولاية
جندي روح الله
جنرال القلوب
جنود بلا حدود
حجي قاسم
ذكرى الإستشهاد
سنحرر الفلسطين
سنصلي في القدس
سننتقم
سيرتنا سيرة أهل البيت ع
سينتصر الدم على السيف
سينتقم لك العالم باكمله
شهداء المقاومة الإسلامية
شهداء النصر
شهداء محور المقاومة
شهداؤنا فخرنا
شهيد القدس
عامودي افقي
قائد فيلق القدس
قادة النصر
قادتنا شهدائنا
كلنا سليماني
لايمكن الفراق
لن ننسى شهدائنا
من أقوال القائد
مهندس الإنتصارات
مهندس القلوب
نحن أمة الإمام الحسين
نهج القائد
نهج المقاومة
نهج المقاومة مستمر
وصية الشهيد
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال