المحتويات

” لمحة من البعد الاجتماعي عند الشهيد الحاج قاسم سليماني “


Jan 03 2021
 ” لمحة من البعد الاجتماعي عند الشهيد الحاج قاسم سليماني “
أنجبت ايران كثير من الشهداء ، وكان لكل منهم قصة تحمل كثير من المعاني والدلالات ، وكان للشهيد الحاج قاسم سليماني قصته الخاصة التي نسج خيوطها الذهبية منذ انتصار الثورة سنة ١٩٧٩م .
ان حياة هذا القائد الشهيد تحمل في طياتها كثير من المعاني والتعاليم والتي تصلح كمدرسة تربوية أصيلة تنهل من عذب ماء معينها الأجيال .
لقد ولد الشهيد سليماني في سنة ١٩٥٧م في قرية ملك وهي إحدى توابع رابر في محافظة كرمان الواقعة جنوب شرق ايران .
لقد تعلم الشهيد السعيد في نشأته الأولى من أسرته ومن بيئته النظيفة الشهامة والشجاعة والصدق والتفاني في العمل ورفض الظلم ، حتى أنه كان منذ مطلع حياته مستعدا للتضحية والإيثار فانخرط في الحرس الثوري الإسلامي والذي كان ولايزال يضم خيرة أبناء ايران .
لقد كان القائد سليماني اجتماعي بطباعه حتى أنه كان قد وصل إلى أعلى الرتب العسكرية وهو لا ينفك عن ماجبل عليه من حبه للناس وتواضعه لهم ؛ فهو يتحدث مع مرافقيه الذين معه وكأنهم اصدقائه ، وفي سفراته المتعددة ينقل عنه أولئك الذين رافقوه احاديثهم وحواراتهم معه ، وينقل الشيخ عبدالله حاجي صادقي أنه كان بتواضع للناس ويقول في مرة قلت للحاج قاسم لماذا انت تتواضع لبعض المدراء وتقول لهم عندما يسلمون عليك وتقول ( ابوس ايديك أو اقبل ايديكم) هذا غير لائق ؟! فاجابه الحاج قاسم ( من أجل حل مشكلات الناس انا اقبل يد كل أحد ) ! فقال له الشيخ صادقي: بعض الأفراد لايستحق ان تقول له هذه الكلمة أو هذه الجملة)! فقال له الحاج قاسم : ( انا لأجل تمشية أمور الناس ابوس[اقبل] يد كل احد ) ثم اكمل وقال : (اذا كان تقبيل الأيدي من قبلي سبب لدفع المسؤولين لخدمة الناس فلن انفك عن هذه العادة ).
ان الحاج قاسم كان مصداقا لقول الله عز وجل ( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )/سورة مريم : الآية ٩٦.
لقد كان الشهيد سليماني قرين العمل الصالح وكان لين الأخلاق فكثرت اغصانه وكثر محبوه ( من لان عوده كثفت اغصانه) / نهج البلاغة ، الحكمة ٢١٤.
لقد رأينا الحاج قاسم سليماني وهو مع الناس في السيول التي اجتاحت (بعض ) مناطق خوزستان(الاهواز) ، وشاهدناه كيف يتحدث معهم وكأنه يعرفهم ويعرفونه أو كانهم أبناء بلدته التي ولد فيها .
وقد رأينا الشهيد قاسم وهو يجلس مع الناس وخاصة الشباب ويلتقطون معه صورا تذكارية ، وشاهدنا الشهيد قاسم سليماني وهو يجلس مع أبناء الشهداء وكيف يحتضنهم بحرارة ويتحدث إليهم كالأب الرؤوف .
لقد كانت حياته خالية من التشريفات والمبالغات وبيته الذي ظهر فيه السيد القائد الخامنئي حيث جاء معزيا بشهادته ذلك المكان كان يشير إلى طبيعة حياته البسيطة .
أن هذه الأخلاق هي جزء صغير من البعد الاجتماعي عند الشهيد الحاج قاسم والذي صقلته ثقافة الثورة الإسلامية في نفس هذا القائد الكبير الذي كان كأحد الناس ، أنها مأخوذة من قدوة واسوة الخلق محمد المصطفى الذي كان يجلس مع اصحابه ومع الناس فلايتميز عليهم لشدة تواضعه؛ فقد ( دخل رجل على جمل ،فأناخه في المسجد ثم عقله ، ثم قال : ايكم محمد ؟ والنبي متكيء بين ظهرانيهم )/ صحيح البخاري، ج١ص٢٣،باب ما جاء في العلم ، رقم الحديث٦٣.
نعم ان الشهيد الحاج قاسم سليماني سليماني باخلاقه وبعده الاجتماعي ينتسب إلى مدرسة الإسلام الكبرى .
0

أبناء الخميني أشتر المقاومة أمريكا ستدفع الثمن أهل البصر و الصبر إغتيال سليماني إغتيال فريق سليماني ابو مهدي الانتقام الصعب الجنرال سلیماني الحاج قاسم سليماني الحرس الثوري الحشد الشعبي الشهادة الشهادة والسيادة الشهيد ابو مهدي المهندس الشهيد قاسم سليماني الضربة المتقابلة القائد القادة القدس درب الشهداء المجاهدين المقاومة الإسلامية امريكا عدو المسلمين برتبة الشهيد بغداد 0120 جندي الولاية جندي روح الله جنرال القلوب جنود بلا حدود حجي قاسم ذكرى الإستشهاد سنحرر الفلسطين سنصلي في القدس سننتقم سيرتنا سيرة أهل البيت ع سينتصر الدم على السيف سينتقم لك العالم باكمله شهداء المقاومة الإسلامية شهداء النصر شهداء محور المقاومة شهداؤنا فخرنا شهيد القدس عامودي افقي قائد فيلق القدس قادة النصر قادتنا شهدائنا كلنا سليماني لايمكن الفراق لن ننسى شهدائنا من أقوال القائد مهندس الإنتصارات مهندس القلوب نحن أمة الإمام الحسين نهج القائد نهج المقاومة نهج المقاومة مستمر

لا توجد تعليقات لهذا المنصب.

الرأي

إرسال تعليق لهذا المقال