في بيت الشهيد محمد رضا عظيم پور “أحد شهداء مدينة كرمان” في عام ١٣٨٤ هجري شمسي..
النسيب الأكبر للأسرة”أسرة الشهيد” جواد روح الله يطلب من قائد الثورة الإسلامية دام ظله الوارف الشفاعة له يوم القيامة
-فيرد الامام الخامنئي: من انا لكي اشفع لكم؟ ..والدا الشهيد هم من يشفعوا لي ولكم…املنا أن تشملنا شفاعة الخيرين الشهداء وامثالهم
-بعدها نظر الإمام القائد دام ظله الوارف الى الحاج قاسم سليماني وقال:
“الحاج قاسم سليماني من هؤلاء اللذين سيشفعوا لنا إن شاء الله ..”
طأطأ الحاج قاسم راسه وحاول ان يخفيه بيديه خجلاً، لكن الإمام القائد كرر قوله: “نعم خذوا منه وعداً بالشفاعة لكم يوم القيامة.”
ضحك الجميع ماعدا الحاج قاسم سليماني الذي بقي مطأطأ الرأس من الخجل
-قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي دام ظله الوارف يكمل حديثه قائلا:
“الامكانات التي لدى الحاج قاسم سليماني كبيرة جداً (حالة الجهاد الاكبر والاصغر) فقد استطاع ان يحافظ على روحية جهادية عالية للاربعين او للخمسين عام التي مضت..ولديه ايضاً فن في (الحفاظ على المسيرة)، البعض يتصور إن حاج قاسم وأمثاله وفي مرحلة الاعمار والتطوير انهم سيتخلوا عن القيم والروحية التي كانو عليها في سنوات الجبهة، وهؤلاء لا يعلمون بانه إذا تغير الزمن سيتغير معه نوع الجهاد والواجب الذي نتكلف به، اما روح الجهاد التي كانت في البداية فهي لا تتغير ويجب أن لا تتغير، اذا تغيرت روح جهاد الفرد يكون مثله مثل بعض الذين كانو في زمن الحرب المقدسة جالسين في بيوتهم ويتفرجون على الافلام الاجنبية”
يعمُّ السكوت لحظات.. جواد روح الله “نسيب الأُسرة” يقول: بعد هذا اللقاء في مدينة كرمان بعدة اشهر وفي شهر رمضان المبارك في وليمة الافطار في منزل الحاج القاسم سليماني التي يقيمها في منزله كعادته سنوياً لرفاقه واصدقائه في الجبهة وعند باب المنزل طلبت منه الشفاعة وقلت له:”ياحاج قاسم ان لم تعدني بالشفاعة يوم القيامة سأقول بصوت عال لجميع الضيوف ماقاله القائد عنك في ذلك اليوم.”
عندما رأى الحاج قاسم نفسه في حرج شديد وعدني بالشفاعة
المصدر/ كتاب “كريمانه” قصص زيارات قائد الثورة الإسلامية لمنازل شهداء كرمان.
النسيب الأكبر للأسرة”أسرة الشهيد” جواد روح الله يطلب من قائد الثورة الإسلامية دام ظله الوارف الشفاعة له يوم القيامة
-فيرد الامام الخامنئي: من انا لكي اشفع لكم؟ ..والدا الشهيد هم من يشفعوا لي ولكم…املنا أن تشملنا شفاعة الخيرين الشهداء وامثالهم
-بعدها نظر الإمام القائد دام ظله الوارف الى الحاج قاسم سليماني وقال:
“الحاج قاسم سليماني من هؤلاء اللذين سيشفعوا لنا إن شاء الله ..”
طأطأ الحاج قاسم راسه وحاول ان يخفيه بيديه خجلاً، لكن الإمام القائد كرر قوله: “نعم خذوا منه وعداً بالشفاعة لكم يوم القيامة.”
ضحك الجميع ماعدا الحاج قاسم سليماني الذي بقي مطأطأ الرأس من الخجل
-قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي دام ظله الوارف يكمل حديثه قائلا:
“الامكانات التي لدى الحاج قاسم سليماني كبيرة جداً (حالة الجهاد الاكبر والاصغر) فقد استطاع ان يحافظ على روحية جهادية عالية للاربعين او للخمسين عام التي مضت..ولديه ايضاً فن في (الحفاظ على المسيرة)، البعض يتصور إن حاج قاسم وأمثاله وفي مرحلة الاعمار والتطوير انهم سيتخلوا عن القيم والروحية التي كانو عليها في سنوات الجبهة، وهؤلاء لا يعلمون بانه إذا تغير الزمن سيتغير معه نوع الجهاد والواجب الذي نتكلف به، اما روح الجهاد التي كانت في البداية فهي لا تتغير ويجب أن لا تتغير، اذا تغيرت روح جهاد الفرد يكون مثله مثل بعض الذين كانو في زمن الحرب المقدسة جالسين في بيوتهم ويتفرجون على الافلام الاجنبية”
يعمُّ السكوت لحظات.. جواد روح الله “نسيب الأُسرة” يقول: بعد هذا اللقاء في مدينة كرمان بعدة اشهر وفي شهر رمضان المبارك في وليمة الافطار في منزل الحاج القاسم سليماني التي يقيمها في منزله كعادته سنوياً لرفاقه واصدقائه في الجبهة وعند باب المنزل طلبت منه الشفاعة وقلت له:”ياحاج قاسم ان لم تعدني بالشفاعة يوم القيامة سأقول بصوت عال لجميع الضيوف ماقاله القائد عنك في ذلك اليوم.”
عندما رأى الحاج قاسم نفسه في حرج شديد وعدني بالشفاعة
المصدر/ كتاب “كريمانه” قصص زيارات قائد الثورة الإسلامية لمنازل شهداء كرمان.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال